الثلاثاء، 19 أبريل 2011

مازلت ابحث عن اكتفائى منك ॥

فهل هو محال ان اكف عن هواك

بعد كل ماكان وكل ما فعله قلبى بى لأجلك..

صرت اكرهنى فيك॥انظر لنفسى فى المراة فأراك ।أغمض عينى سريعا..كيف اهزمك

كيف اقتلك فى..هذا الحب اللعين تخطى حدوده معى

احسنى كغريقه فيك..تاخذنى الايام والذكريات دوما اليك...والحنين..اااه من ذاك الاحساس

ااه منى ومنك

تعبت وجفت دموع عينى حزنا على نفسى فى عشقك

انت القاسى القلب ..بارد الملامح...هكذا اصبحت منذ تركتنى للموت

اكرهك واكرهك واكره نفسى الغبية بوجودك

ليتنى اجد الحل لفراقك..كبريائى يمنعنى من البوح

والصمت سكين يمزق فى قلبى..اريد الصراخ

احبه واشتقه واود ان اكمل حياتى معه

لكن

كيف ذلك ..وهو لم يشعر بى وبحبى وبقلبى الغارق في عشقه..كيف اتمسك بمن لم يحتفظ بى

لم تقدرنى ..كما فعلت انا

قاومتك كثيرا...لكنى امامك اضعف ما اكون

سيد الخيانة فى الدنيا ...اعلم انك احببتنى ولم تدعى

اعلم

لكن هل كل من يحب يخون؟؟

أولم تشبعك مشاعرى وتكفيك؟

هل قصرت معك يوما..؟

عفوا رغم عنفوان حبى لك...لا استطيع ان اكمل طريقى مع خائن لم يحبنى كما احببته

لم ترانى كما رايتك ولم احتلك كما احتتللتنى..فلنفترق الى الابد وليظل حبى لك كما هو الى ان تطل على شمس الحرية..فاعيش بدونك الى الابد.

ليست هناك تعليقات: