الأحد، 30 نوفمبر 2008

حب بجنون

البدايه غير كل البديات
كنت دائما اجلس امامه اشاهده يتحدث يغضب يبتسم يضحك حتى حفظته عرفت متى يكون صادق متى يكذب احببته وكتمت حبه داخلى
اعترض طريقى الاف المرات حاول ان يقتل حبى الذى لا يعلم عنه شئ ابعدنى عنه وبعدت سنه واثنين وكم من الشهور ثم تقابلنا لاول مرة بعد كم الخلفات بيننا يبتسم لى ويقول اشتقت لكى يااااه احمرت وجنتى وابتسمت وقولت له وانا ايضا ومر هذا الحوار وكانه حلم او كانى فى الجنه
مااجمله حبيبى لا اجد فى دنيتى من هو مثله اعشقه اعشقه اعشقه
بل جننت به
فى احدى المرات دخلت امى حجرتى متعجبه
فنظرت لها مابكى حبيبتى
فقالت من تحدثين
كنتى تتحدثى فى التليفون ؟ لا ياامى لا احدث احد
فضحكت وقالت سمعت صوتك وكانك تتحدثى الى احد
فستغربت
وبعد ان خرجت وجدت تليفونى وكنت اسجل اشعارى بصوتى
فشغلت التليفون واعدت الحوار نعم؟
كنت احدث نفسى وكانى هو وانا انا
حتى اننى كنت اقلد صوته
لقد جننت به سيطر على فكرى حتى بين الثانيه والاخرى يكون ملازما لى
احبه بجنون
ليت فرحتى تكتمل
وبعد ذلك اللقاء الذى اصبح رفيقى فى صحوتى ومنامى
اصبحت اتنفس حبه واقوم ليلى سهرا ودعاء لله ان يكون لى
انتظرت كثيرا وحاولت اكثر ان اقابله اريد ان اعرف هل اعيش انا وهم حبه ام انه يبادلنى نفس الشعور
قررت ان اتصل به بعد سنتين من الرفض
رن الهاتف
وبعدها سمعت اجمل صوت فى العالم
وجدته سعيد بتصالى وقال انه كان سيفعل
فرحت فرحه لا توصف
واتفقنا ان نتقابل
وقد تم
لبست اجمل ما لدى وخرجت وانا اخطط سوف اقول كذا وكذا وابتسم بالشكل هكذا واضحك وانظر له هكذا
احلام
جلست انتظرة
مرت دقائق ثم ساعه ثم سعات مات الامل بداخلى
فرحلت
وكانها نهايه العالم
كيف ينسا لقائنا كيف يحدد معى ميعاد ثم ينسانى؟
انه لا يحبنى ولا اخطر بباله
خرجت ثائرة عليه وعلى حبى له
يتملكنى غضب العالم
وفى طريقى
لمحت عربته بالقرب من مكان لقائنا
كيف ذلك؟
جننت
نزلت من العربيه واتجهت الى عربته
وجدته نائم ولكن كيف ذلك
خبطت على زجاج عربته
لم يرد
وهنا تملكنى الخوف
قد يكون مغشى عليه او مريض
وقلبى اخد يعتصر الما من اجله
ااه يا حبيبى
ولم اجد نفسى الا وانا اصرخ طالبه النجدة
التف الناس حول العربيه وحولى
مابه مابه؟
انقذوة اولا
قرر احد الموجودين بان يتصل بلاسعاف صرخت انا ان يخرجوة اولا
رفضو فى بادئ الامر وقالو كيف سنخرجه
فنهارت انا فى البكاء وبعد قليل وجدتهم يفتحون باب السيارة انه مغشى عليه ووصلت الاسعاف فى وقت لم اتخيله
ركبت معه امسك يده واقبلها وابكى والطبيب يطلب منى ان اكف عن البكاء
انه لا يعلم من هذا الشخص بالنسبه لى
انه حياتى
حتى لو لم يكن يحبنى يكفى انى احبه
فجاءة وجدته يضغط على يدى برفق
لقد فاق لقد فاق
وكأن روحى ردت الى
دخلنا معا الى المستشفى وقد حوله الطبيب لقسم التحاليل
تبين فيما بعد انه مريض ب سكر فى الدم
وقد سبب له بغيبوبه ولولا انهم انقذوة مبكرا لماكانو انقذوة
يوم المه بخبر كهذا هو يوم بدء ان يرانى
ظل فى المستشفى ايام ثم خرج
خرج وكله امل فى ان اكون احبه
ما كان يعلم
وفى اول لقاء
اخبرنى انه كان يردنى لعمل وان اكون معه
فهو استاذى فى الجامعه مدة اربع سنوات
معيدى ومدرسى وحبيبى وكل شئ كنت اعشق متابعته كنت اعشق كل تفاصيله
كل خلفاتنا كانت حول البنات وتمسكهم برؤيته واعجابهم به ولهذا ابعدنى عنه فترة من الزمن
تقريبا حتى انتهينا من الجامعه
لكنى كنت اتابعهخطوة بخطوة
حتى بعد تخرجى وذهابى لاخذ الشهادة وقوله لى اشتقت اليك
مااجمل الحب وما اقساك حبيبى فقد حرمتنى منك وقت طويل
قطع ذكرياتى بقوله لى انتى مرتبطه
تبسمت وكدت ان اطير من الفرح ماهذا انه اخيرا يسئلنى عن نفسى
لكن كل هذا الوقت ولا يعلم انى متيمه به
كل هذا الوقت ولم يحس هذا حتى من عيناى
فنطقت سريعا
نعم
تغير وجهه وقال نعم؟
قلت نعم
قال اسعدك الله
ضحكت بصوت عالى
فقال لماذا تضحكين
قلت له الا تريد ان تعرفه
تبسم وقال لا اريد ان اعرفه
هنيئا له بكى
ضحكت ثانيا
انه انت
ثم تركته وتجهت نحو الشرفه
كل ما يجول بخاطرى انه سياتى والفرحه تقتله ويقول اريد ان اتزوجك
نظرت له لماذا لم ياتى فوجدته قد رحل
ماهذا
هل هو مجنون ؟
ماهذا ياربى كيف يكون ذلك
ولما كان يسئلنى ؟
يئست من اسئلتى الحائرة
قررت ان اغلق صفحات التفكير لانى بعد هذا الموقف لابد وان اكرهه
لقد اهان كرامتى وفطر قلبى
وبعد سعات وجدته يتصل بى
ماذا تريد؟
قال اسف لما حدث
سكت
فقال انا احبك ولكن كاختى
انتى وانتى وانتى واخذ يمدح فى من ايام الجامعه الى الان
ماكل هذااا
هل تسرعت انا
قال انه كان يسئلنى من باب الحوار وكيف فتاه مثلى وفى جمالى ولم تتزوج
ضحكت بصوت مخنوق شكرا لك
ولم ارد
فعتذر ثانيا وقال ساحدثك مرة اخرى
اغلق الخط
واغلق السماء فى عينى
بكيت حتى ان غرقت فى نوم عميق
اسيقظت صباحا
غير مباليه بالم قلبى وغير مباليه باى شئ حدث امس
استيقظت وقلت فى نفسى
هذا يوم جميل وسكون معه جميله
انتهت

ليست هناك تعليقات: