السبت، 8 نوفمبر 2008

اتممت ميلادى

من خواطرى المقربه لنفسى
بتاريخ
16/10/2008
بين ثنايا سطورك
ترهق القلم لترينى
انك تذكرنى فى كتباتك
اعرف انى نور اضاء حياتك
تعلن ترددك وخوفك...
افهمك واكن حزنى فى ذاتى
اليوم تجلس وحيد..
تترقبنى بين هذا وذاك
ميقنه انا ان الشك كاد يقتلك ..
ويبدو هذا فى خطباتك
او تظن اليوم كباقى الايام ؟
تريث قليلا واسمع اخر الانباء
اتمتت اليوم ميلادى
ومعاناتى مع فكرى وذكرياتى
والفرح يغرد فى نفسى
كبرت اليوم وحققت امنيه من امنياتى
صغيرة كنت بضفيراتى
عدت البيت اسيرة خمس وعشرون
منها سنين لا اذكر فيها يوم نظرت لمرأتى
اضحك على نفسى اليوم
والكل فرح بذكرى ميلادى
وحبيب كدت اخسرة
لهمس ظنه الكل اكبر خطايايا
بصمه تركتها انت فى حياتى
واعلنت ترحالك .. لحالك
مودعا بقايا مدمنه هوى ذاتك
وبعد ساعات الانتظار
لا تبكينى غدا فى كتباتك
مللت كونى بين السطور
وعشقك فقط لملذاتك

ليست هناك تعليقات: