السبت، 27 ديسمبر 2008


اعلنت رحيلى واخذت قرارا بالا ابكى يوما على شخص فرط فى حبى وتركنى واتخذ الجانب الاخر
لم انكر ابدا هذا الظلام الذى اجتاح قلبى وعقد حياتى وجعلنى اعزم على الانتقام من كل من يحمل مسمى رجل..
لكنى توقفت مذهوله لقرارى العنيف
فمن ساذى سوى نفسى!!!!
قاومت و لم استسلم .....
فقررت ان اتخذ قرارى النهائى و هو ...الجانب الاخر...
وما اكثر قراراتى000
وماهى الا لحظات حتى اكتشفت ان الحب والغدر اصدقاء لا يفترقان ..
اكتشاف متأخر من فتاه ذادها الحزن عمرا وبؤس ...
عرفت ان هناك وجهان لما يكتمل تفصيلاهما ،،، حقيقه كونى انثى وكذبى بانى بالف رجل
المح تساؤلات واستفسارات كثيره تملأ وجه امى..
وكل نظرة حزن منى تولد لديها الف سؤال ، حتى قررت هى ان تتحدث ....
كنت صغيرة يوما ما مثلك... قابلنى ما يفطر قلبى كثيرا .. لكنى لم اسلم للحزن قط
وقررت ان اضحك للدنيا حتى تبتهج ليا...
حتى ضفائرك تلك التى انتهت صلاحيتها لم يكن فى شبابى غيرها وكنت اعترضها معلنه انى لست كغيرى
اما انتى يا صغيرتى.
تتبهين بكونك بضفائر ، تزينها اللون الاسود وكئابه هذا الثوب الذى ترتدينه
وفى قلبك الابيض تصرين على نقش لاسود بذكرى ستتخطينها يوما ما...
لم تكن تعلم انى قررت ان اخذل شيطانى ,
خير لى ان اترك الدنيا بمن فيها...
و سوف تكون حياتى لرب الوجود
وهذا كان اختيارى

ليست هناك تعليقات: