اصعب مايكون
ان تظل صامتا
كارها لكل خطاء
معترضا
منكرا لأشياء تفوتك ولا تفهمها
فتطلق العنان لفكرك
فيصل بك لنقطه
أما
هذا او ذاك
وقد يكون
ماتوصلت له شئ يصيب من حولك بالذهول
وانت فقط ...
تصدق وبكل عقلك
انك الصح مهما تحدثو هم
..
من انت؟؟
لحظات تررددها وتسمع صدى صوتك
من انا!!!!
0
0
///
\\\
فترات تمر فى عمر الانسان
بين الخطاء والصح.....
بين القبول والرفض ... وأراء شتى تأثر به
فأحينا،
نكون اطفالا صغيرة لا تعى فى الدنيا شئ..
فقط هذا الاحساس الذى يتملك الانسان انه مازل صغيرا و يجد من يرعاه ويدللـه
ثم تأتى الرغبه فى التحرر........ يريد ان يكبر ويغزو كل مجهول!!!
يريد ان يفهم وان يعى مايرى واان يقول مايريده هو .. وليس الاخرون
وعندما يتحرر...
ويواجه بقسوة تلك السلاسل التى تطوق عنقه
يثور رافضا عنفوان الدنيا وظلمها
وهو من أصر ان يسجن نفسه وان يكون هو السجاان
وهناك،
من اختار الحريه واختار نفسه
اراد ان يكون نفسه...
فصدمه الواقع بانه لا شئ
فقاوم، ومازال يقاوم
..
وهناك من يريد ان يكون ظل لحيط
يدارى همه وسكونه فى صمت
متواريا عن عيون الدنيا الغاضبه
وهناك،
من نهض لحياه اللعب واللهو......... حتى فاق على مر الواقع
انه ليس وحيد فى زمن المعاناه
وهناك
من يظل ايام معدودة يحبس انفاسه فى ازدراء وينتظر حكم الزمن الشاق
فهو من اختار ان يكون انسان بمعنى الكلمه.....
وهناك،
من اختار انكار نفسه عن الجميع
لا يوجد عتاب فى زمن مات فيه الوفاء..
واصبحت الحريه اشياء خاصه بالنفس الواحدة
فقط هى نفسك
فالكل يصرخ مطالبا بالعون
ونحن نصرخ مطالبين قدرا من الحنان
اليأس يملأ القلوب
والموت سلطان اتفق مع اعداء الانسانيه
ونحن نبحث من نكون بين حطام زمن مر فيه طعم لشهد وصار غريب المزاق
اصبحت السماء تتشح باللون الرمادى
انقسمت دنيانا،
وصرنا حزبين
المشتتين فى الارض
والمعذبين فى الارض
فمن انت ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق