ذكريات حفرت بقلب قلبى.. ذكريات هى الحياه ...دعونى اخذكم معى بقصر ذكرياتى .. فربما تروق لكم
اولا.. يجب ان تكونو من محبى الموسيقى ... وهذا كى تسمعو وترو ما سوف تقرئه اعينكم الجميله... كما انى اعشقها..
كنت .. اه نسيت.. كل تلك الذكريات رغم قربها الا انى احس احداثها مضت منذ ان كنت صغيرة بضفائر
اعذرو مقاطعتى فلم تبدء الرحله بعد..
كنت انا الفتاه الجميله ... لست ادعى بانى جميله بل كانت شهادة كل من يعرف عائلتى ويعرفنى .. اما عن نفسى فلم ارى نفسى ابدا جميله سوى منذ ان تعرفت عليه وهذا كان قريبا جداا.. انظرو التفاصبل تتداخل ... سوف اعود الى كلامى المشتت... رانى الجميع جميله طيبه القلب حنونه.. اجمعو انى سوف يكون لى شأن .. فلست بتلك الفتاه العاديه.. كبرت وكلما كبرت قلت ربما احقق طموحات الناس او ارائهم في... لكن شئ لم يحدث.. انا كما انا منذ سته وعشرون عاما لا جديد بحياتى ..لا لا.. بل احسبهم خمسه وعشرون فانا اعرفه منذ عام.. كيف ابدء قصتى.. تائهة انا كالعادة.. ربما ابدئها بشقاوتى الغريبه وعشق الناس لهزارى او مقالبى او ...ساقف هنا قليلا.. لم اعد اانا كسابق عهدى فربما من يعرفنى عن قرب هنا قد يستغرب كلماتى.. كان ذلك فيما مضى .. عصر البراءة والضحكه الجميله التى كانت تضحك العالم..ساخطو قليلا فى الحوار فذكرياتى بعد مازلت قليله كل مااتذكره هو حب الناس لى وتقبلهم كيانى وتشكيلتى الغريبه.. كنت فى مرحله الابتدائيه والاعداديه ملكه الرسم وتاليف القصص والمبدعه فى عمل المقالب وهذا ليس كلامى او وصفى لنفسى فانا الى الان يقابلنى اصدقاء قدامى يذكروننى بتلك الايام هذا الى جانب اساتذتى وكلامهم وتذكرتهم لى الى الان.. احبهم
اما مرحله الثانويه والذى لم يحالفنى الحظ بدخول الثانوى لعام فقد تعب والدى فى نهائى المرحله الاعداديه مما ادى الى ان درجاتى انخفضت جدا دخلت ثانوى تجارى .. احببت الناس هناك مدرسين وطلبه.. وكنت مميزة دائما.... هناك نميت موهبه الكتابه والتاليف واحببت الكومبيوتر والمكتبه والقراءة عاما... ولاول مرة احببتت وكان بيننا مواعيد و وجوابات غراميه واشياء اخرى كانت ترويها لى الفتيات.. احببتت او .. احسست بذلك وقتها كان زميلى ..لا اتذكر اسمه حتى فتلك اول مرة كنت اسمع من شخص ما غير اهلى انه يحبنى.. نسيت.. وقتها كان ابن خالتى يريد الزواج بى.. لكنى رفضت فهو لا يحبنى.. بل كان ارضاء لرغبه خالتى .. وطبعا انا لى شخصيه ولى قلب يجب ان اراعيه وادلله.. لا اتذكر يوما بكيت فيه فى سنين عمرى الماضيه... كانت كل ايامى سعيدة بشكل لا تسطيع حروفى وصفه... مرت فترة الدبلوم تلك وكانها لحظات ليست ثلاث سنوات .. طلعت الاولى على مركز بلدى وكانت مفاجاه غريبه ررررررائعه الى ابعد الحدود.. اكملت دراستى دخلت تلك الجامعه التى طالما سمعت الاف القصص عنها او قرئت عنها فى قصصى .. لم اكن هناك مميزة.. كرهت نفسى.. لا تنزعجو من كلماتى.. مرت الاربع سنوات كما عمر كامل لم احب هناك رغم ان لى ذكريات جميله بتلك المدينه.. على مايبدو انى احببت المدينه اكثر من الجامعه.. انتهينا من التعليم ودخلت على مرحله الانترنت .. لا انكر والحمد لله ان لى اصدقاء على تلك الشبكه بعدد اصدقائى هنا فى الواقع بل واكثر بكثير.. تميزت هنا... وعشقت هنا.. وجعلنى النت اكثر حبا لنفسى التى كنت اكرهها.. نعم لم احدثكم عن نفسى.. تلك الفتاه المنطويه والتى رغم كثرة اصدقائها وحيدة دائما.. جميله الوجه .. ممتلئه الجسد.. لن اصف لكم احساسى .. فربما يوما ما قد تكونو قبالتم من كانت مثلى .. لكنى والحمد لله ابدا ما نظرت لشكل احد.. او قلت هذا قصير او طويل طخين رفيع .. كلنا خلقه الله ... لكن البعض .. لا ..الاغلبيه لا تعى ذلك.. الحمد لله انى تخطيت ذلك.. ربما بعد رشاقتى وبعد مرور خمسه وعشرين عاما فى البدانه علمت انه كى نرضى الناس يجب ان تخسر... وتخسر الكثير
الحمد لله ايضا لم اخسر سوى بعض من نفسى.. جزء نفسى كاد ان يغير ما بداخلى.. عشت 25 عاما اتحمل نظرات واساءات واشياء ابدا ما كانت ترغبنى بالحياه..
حتى فقت على واقع انى لابد وان اكون نفسى.. يجب ان احاول واحاول... لكن فى محاولاتى خسرت كثيرا من براءة الطفله التى كانت تحيانى وتسكننى ... لكن بقاياها وذكرياتها باقيه بدخلى..
والى ان تكتمل الذكريات لى معكم ومعه ...موعد

مجرد قصه ذكريات