الأحد، 14 ديسمبر 2008

حياه اخرى

لم انسى يوما انى رايت شخصا ما فى حلمى تكرر وجوده فى احلامى عام كامل ، من هو هذا الشخص ما الحلم الذى كنت اراه لا اتذكر اى تفاصيل كل ما اتذكره هو ذلك الرجل الجامد الملامح
فى احدى اليالى كنت برفقه اصدقائى سهرنا حتى وقت متاخر ، وفى طريق عودتى للبيت لمحت ظل انه يراقب خطواتى بدء الخوف يملاء قلبى من هذا !!!
وفى سرعه اتخذت شارع جانبى وتخفيت وراء شجرة كبيرة انتظرت دقيقه او اقل ثم ظهر من كان يراقبنى رايته وبرؤيته زاذ خفقان قلبى انه هو نفس الرجل نفس الجمود الذى يملاء وجهه ، لقد انتهى اجلى اليوم لم اكمل حديثى مع نفسى حتى رايته يقف تحت الشجرة بلا حراك ويمد يده فى جيبه ليخرج ورقه ما ...
ماهذا ماللذى يفعله والاف الاسئله تدور براسى ، ثم اختفى
اختفى وكان الارض ابتلعته ذهب ولم يعد له اثر الا الورقه نعم الورقه نزلت مسرعا عن الشجرة واتجهت للورقه كنت اود قراتها لكن شئ ما اخافنى اخذتها بجيبى واتجهت للبيت مباشرة
رجعت وجدت امى وابى قلقان بشانى فحكيت لهم فظلا صامتين ثم قالت امى لا تخف انه رجل عادى ، افتح الورقه ولن تجد بها اى شئ
ابتسم ابى واخذ ينظر لى فى انتظارى لأقرء الورقه
"من ارض الواقع لارض الله عد الينا سالما ولا تخف نحن معك وانت منا سنعود لناخذك معنا الكل يتلفون لرؤيتك"
ضحكت امى وابى ظل غارقا فى صمته ان الكلمات لا تعنيهم ويظنونها اضحوكه انا وحدى الذى يرى هذا الرجل المريب انا وحدى من ترك لى الورقه بكلماتها الغريبه ...
من هذا وماللذى يقصدة بان اعود اليهم وماهى ارض الواقع!!!
انها لحظات قليله والتقى بهذا الرجل فى احلامى .... لقائنا اليومى المعتاد
ساحاول ان احدثه وان اتذكر ما يدور بيننا....
وكانت مفاجاتى انى نمت وصحيت ولم اراه ، اين ذهب اليوم اليوم الوحيد الذى تمنيت ان اراه فيه يختفى
مرت سنوات على هذا اليوم ولم تذهب صورته من ذهنى ولم تذهب تلك الكلمات عن عقلى
حتى يوم عورسى ....
تزوجنا مع والديا وكانت نفس حجرتى مع بعض التغيرات شاركتنى ايها زوجتى
نمت ولم يخطر ببالى انى سالتقيه مجداا لم يخطر ببالى مطلقا ...
انه نفس الرجل مع تغير بسيط بشعره فقد تدرج بللون الابيض وقسوة ملامحه اختفت وكانه جاء ليبارك عرسى بجمال شكله المفاجئ
تبسم وقال ان الاوان قد حان كن مستعدا....
اسيقظت وانا اصرخ لاى شئ استعد ياانت ياانت !!!!!!!!!
قامت زوجتى من نومها ماهذا مالذى حدث اكان حلم؟
انه الرجل انه الرجل ....
قالت اهدء اى رجل ؟؟؟؟؟
تذكرت الورقه التى احتفظ بها منذو عشر سنين ، مالذى يحدث لى مالذى يحدث لى وماذا يريد؟.
نزلت مسرعا لامى وابى وقصصت لهم ما حدث قالت امى لا تخف انه حلم لن يحدث شئ وابى كعادته صامت لا يتحدث
وانا وزوجتى فى زهول تام وخاصا هى بعد ان عرفت وفى اول يوم لزواجنا كان الخوف ملأ قلبها خوف على زوجها وحياتها القادمه
مرت شهور وانا انتظرر
والانتظار يقتل بداخلى اى امل للنجاه مما كتب علي .
وفى احدى سهراتى خاررج المنزل وجدتنى اسير بسيارتى بجوار المقابر لم يدور بذهنى اى شئ ولا اعرف لماذا اتواجد بهذا المكان
وبنور سيارتى الخافت لمحت ظل رجل اعرفه
يبدو وكانه ابى !!!!!!!!!!!!
نزلت مسرعاا
اتجهت اليه
ابى
ابى
ادار وجهه بتجاهى وكانت الصدمه
انه الرجل
لقد اتى لياخذنى
تمتم ببعض الكلمات التى لم افهمها واخذ يقترب منى بشكل كاد يوقف قلبى من الرعب ..
ثم لمس شعرى وقال عد الى بيتك امنا..
لا اعرف ما الذى حدث بعدها
فتحت عينى وجدتنى فى مكان غريب يبدو كمستشفى ....
مالذى حدث لى !!!!!!!!
بعد دقيقه من التفكير حاولت ان اقف لم استطع وكان قدمى شلت ....
جن عقلى او انا فى حلم حاولت التحدث بصوت مسموع وجدتنى لا استطيع النطق
بكيت وبكيت حتى ودخل حجرتى ذلك الرجل الملعون انه هو من اذانى
تبسم وقال حمد لله على سلامتك بنى العزيز
هاك والديك
واشاح وجهه
لاجد رجل وامرءة غير ابى وامى
هل جن ذلك الرجل
جن جنونى وخاصا انى لا استطيع ان ارد عليه
فطلب منى ان اهدء ليتحدث هو
وقال........
اننى وقعت من صغرى فى بئر عرف عنه انه مسكون اى بالجان
وبحثو عنك الاف المرات ليجدو جثتك ، وكل مرة لا يجدون شئ
فذهبت امك المسكين لاحدى العرفات ممن تحضر الجان
فقالت لها انك خطفت لديهم وفى سن الخامسه عشر يحاولون ان يرجعوك ليس قبل ذلك
لهذا صبرنا وكانت العرفه من تصبر امك على انك بكل خير
كل هذا وانا استمع بذهول
حتى توعت انا لاكون انيثك فى احلامك وذلك عن طريق جنى لدى العرافه فكان يريك صورتى ويخفيها وبذلك شغلت خيالك طيله سنين
ويوم الورقه كان هو ذلك الجنى ممثلا بصورتى
ويوم اخذك كان هو من اتى بك
واخيرا عدت الينا سالما
اما قدمك ولسانك
اذا فقت من صدمتك بخير سوف تكون بخير انها حاله مؤقته وسوف تنسا كل ما رايت هناك وسوف يتم عمل صلح بين عالمنا وعالمهم
لا تقلق انت منا وستكون معنا وغادر
فارتمت تلك المرءة بحضنى واخذت تبكى وتقول بعد غياب دام خمس وعشرين عام كنت اعلم انك ستعود وترد روحى انا وابيك
وتبكى حتى ان بكائها ابكانى
هل انا من يحكون عنه
هل القدر كتب عليا انا احيا بعالمين مختلفين
هل الحقيقه تزيف ويتقن تزيفها الى هذة الدرجه !!!!!!!!!
حى ميت فاعود لاحيا
انتهت
القصه اهداء لحبيبتى الجميله سيموز هنا وفى كل مكان هنشرها فيه

ليست هناك تعليقات: